نظرا لعدم تمتع غالبية الخريجين القطريين الذين يتم توظيفهم بالخبرة الكافية، فإن خطة التقطير الاستراتيجية تضع في اعتبارها أن يشغل الموظفون القطريون عند بدء توظيفهم وظائف متوسطة، لأن وظائف كبار الموظفين تتطلب خبرة مهنية واسعة. ولكن بمرور الوقت وتطور مستوى الأداء، يكتسب الموظف القطري المزيد من التدريب والخبرة التي تؤهله لشغل وظائف كبار الموظفين.
وإذا ما أخذنا هذه الحقيقة بعين الاعتبار، فإننا نلحظ أن الشركات العاملة في قطاع الطاقة والصناعة تسعى دائما لخلق التوازن المطلوب بين خطة التقطير والحاجة الى المزيد من الكفاءة والإنتاجية.