تسجيل الدخول

النفط البري

يُعتبر حقل دخان أحد أكبر حقول النفط والغاز البرية، ويقع على مسافة تبلغ 80 كيلومتراً غربي الدوحة. ويستخرج من هذا الحقل النفط الخام والغاز المصاحب والمكثفات والغاز غير المصاحب.
وقد تم نقل أول شحنة من النفط من دخان في 31 ديسمبر من عام 1949 عبر ميناء مسيعيد.


حقل غاز الشمال

يُعد حقل غاز الشمال، الذي اكتشف عام 1971 ويبلغ احتياطي الغاز القابل للاستخراج منه ما يزيد على 900 تريليون قدم مكعّب قياسي، أكبر مكمن للغاز غير المصاحب في العالم. ويمتدّ الحقل على مساحة تبلغ 6 آلاف كيلومتر مربع، أي ما يعادل حوالي نصف مساحة دولة قطر.
وقد انطلقت عمليات الاستكشاف التجاري للثروات الغازية في حقل الشمال عام 1991، حيث بدأت أولى عمليات الإنتاج مع المرحلة الأولى من مشروع ألفا. ويبلغ متوسط الإنتاج من هذا المشروع ما يزيد على 700 مليون قدم مكعّب قياسي من الغاز في اليوم و18000 ألف برميل من المكثفات المُركزة في اليوم. ويتم توريد الغاز بصورة أساسية إلى السوق المحلية، أما المكثفات فيتم تكريرها أو تصديرها.

النفط البحري

تستخرج أجود أنواع النفط الخام والغاز المصاحب من الحقول البحرية بالقطاع الجنوبي، وهي حقل العد الشرقي (القبتين الشمالية والجنوبية) وحقل ميدان محزم وحقل بو الحنين، حيث بدأت العمليات الإنتاجية منها عام 1962م وعام 1965م وعام 1972م على التوالي. إضافة إلى ذلك، فإن حقل المرجان ينتج من القطاع الشمالي عبر المنصة "الريان".  
وتتولى قطر للطاقة تشغيل ثلاث محطات إنتاج بحرية في هذه الحقول، وهي محطة PS-1 ومحطة PS-2 ومحطة PS-3. وتنتج المنصات الثلاث النفط الخام والغاز المصاحب والمكثفات. وينقل النفط مع المكثفات عبر خطوط أنابيب إلى جزيرة حالول بهدف التخزين والتصدير. ويستخدم الغاز بشكل رئيسي في رفع النفط من المكامن، ويستعمل كوقود في محطات الإنتاج وفي حالول، كما ينقل إلى مرافق سوائل الغاز الطبيعي في مسيعيد لاستخدامه كلقيم.
ويبلغ متوسط إنتاج النفط من محطة PS-1 ومحطة PS-2 ومحطة PS-3 ما يزيد على 100000 برميل في اليوم، كما يتم توريد أكثر من 50 مليون قدم مكعّب قياسي في اليوم من الغاز إلى الصناعات التحويلية.

عمليات الاستكشاف والتقييم والتطوير

خلال الخمسة والعشرين عاماً الأخيرة، أبرمت قطر للطاقة اتفاقيات للاستكشاف ومشاركة الإنتاج وأخرى للتطوير ومشاركة الإنتاج مع عدد من كبرى شركات النفط والغاز الدولية، منها شركة إلف أكويتين/توتال وأناداركو قطر وميرسك قطر للبترول وأوكسيدنتال قطر للبترول وشركة قطر لتطوير البترول وشركة تاليسمان للطاقة (قطر) وشركة جي دي إف سويس وشركة الصين الوطنية للنفط البحري وقطر شل وإكسون موبيل ودولفين للطاقة.
وقد عززت هذه الاتفاقيات من احتياطيات قطر من النفط والغاز من خلال الاكتشافات الجديدة وتطوير الحقول القائمة. ويُعد حقل العد الشرقي (القبتين الشمالية والجنوبية) وحقل الشاهين وحقل الخليج وحقل الكركرة وطبقات (أ) بعضاً من الحقول التي تم اكتشافها و/أو تطويرها من خلال هذه الاتفاقيات.

جزيرة حالول

تُعد جزيرة حالول مركزاً لتخزين نفط قطر البحري الخام وتصديره. وتقع الجزيرة، التي تبلغ مساحتها 1.5 كيلومتر مربع، على بعد حوالي 96 كيلومتراً شمال شرقي الدوحة. وتضم الجزيرة 10 صهاريج لتخزين النفط الخام بسعة إجمالية تزيد على 4 ملايين برميل. وتشتمل الجزيرة أيضاً على مرافق للضخ ومحطات تحلية ومهبط لطائرات الهليكوبتر وميناء. كما أنها مجهزة تجهيزاً كاملاً بمرافق مجتمعية تخدم ما يقارب 1000 موظف من موظفي قطر للطاقة ​وموظفي الشركات المتعاقدة معها.​

خريطة مواقع حقول النفط